نظم مركز شابات كفرسوم اليوم السبت ندوة توعوية بعنوان "العنف الأسري" بمشاركة 20 شابة من الفئة العمرية 15–17 عاماً من منتسبات المركز.
وتناولت المتطوعة سلمى الطيار، خلال الندوة مجموعة من المحاور المتعلقة بالعنف الأسري، من أبرزها أسباب العنف وأشكاله وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع، مع تركيز خاص على مظاهر العنف الموجه ضد المرأة والطفل، إضافة إلى قضايا إهمال الأطفال.
وشددت على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي للحد من العنف الأسري والدور الذي يلعبه التثقيف والتوعية في الحد من انتشار هذه الظاهرة، مؤكدة ضرورة تكاتف الجهود لبناء مجتمع آمن وخال من العنف.
كما عرضت مجموعة من الحلول والاستراتيجيات التي يمكن أن تسهم في معالجة قضايا العنف الأسري، بما يحقق السلام الأسري ويحافظ على استقرار الأسر وأفرادها.
وبينت رئيسة المركز جمالات عبيدات أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود المركز في تمكين الشابات وتزويدهن بالمعرفة التي تساعدهن على مواجهة التحديات الاجتماعية والانخراط بشكل فاعل في تطوير مجتمعاتهن.
وفي سياق آخر نظم مركز شابات دير أبي سعيد محاضرة توعوية بعنوان "أمراض الشتاء وطرق الوقاية منها" بمشاركة 11 شابة من منتسبات المركز.
وتناولت المدربة روعة الحروب خلال المحاضرة أبرز الأمراض الشائعة في فصل الشتاء مثل الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق والالتهابات الصدرية، إضافة إلى آليات الوقاية المتمثلة في الالتزام بالنظافة الشخصية وتعزيز المناعة من خلال الغذاء الصحي وأهمية المطاعيم الموسمية والابتعاد عن العادات التي تزيد احتمالية الإصابة.
كما تضمنت المحاضرة نقاشاً تفاعلياً مع المشاركات، وتم خلالها الإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بطرق التعامل مع الحالات المرضية المنزلية ومتى يجب مراجعة الطبيب.
وفي ختام المحاضرة عبرت المشاركات عن مدى استفادتهن من المعلومات المقدمة، مؤكدات أهمية مثل هذه الأنشطة في رفع الوعي الصحي خلال فصل الشتاء.
كما ونظم مركز شابات الطيبة ورشة حول "النقد البناء واحترام الرأي الآخر"،بمشاركة 15 شابة من منتسبات المركز.
وتحدثت المدربة مادلين علاونة خلال النشاط عن مفهوم النقد البناء، موضحة أنه مراجعة موضوعية تهدف إلى تحسين العمل أو السلوك دون تجريح أو التقليل من قيمة الشخص.
كما استعرضت خصائص النقد البناء، والتي تشمل التركيز على الفعل بدلاً من الشخص، وتقديم حلول واقتراحات عملية، والاعتماد على أمثلة واضحة وواقعية.
وبينت أهمية النقد البناء في تحسين الأداء الفردي والجماعي وتعزيز الثقة بين الأفراد وتطوير بيئات العمل والتعليم وتوسيع المدارك.
وفي ختام الورشة أكدت أن ممارسة النقد البناء واحترام الرأي الآخر يسهمان في رفع مستوى الحوار وتعزيز النضج الفكري وبناء مجتمع قائم على التفاهم والتقدير.
وقالت رئيسة المركز آلاء عذاربة إن هذا النشاط يأتي ضمن جهود المركز في تنمية مهارات الحوار والاتصال الإيجابي لدى الشابات وتعزيز ثقافة التفاهم والاحترام المتبادل.
وفي مركز شابات الوسطية اليوم ورشة تدريبية ضمن المحور الإستراتيجي "المشاركة والقيادة الفاعلة"، بمشاركة 15 شابة من الفئة العمرية 15–17 عاماً من منتسبات المركز.
وتناولت المدربة هديل حميد خلال الورشة موضوع البرلمان الشبابي، موضحةً أنه عبارة عن هيئة تمثيلية تضم مجموعة من الشباب يتم انتخابهم بهدف تمثيل قضاياهم ورفع صوتهم، باعتباره أحد البرامج التي تسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وصناعة التغيير الإيجابي داخل المدرسة والمجتمع.
كما استعرضت أهداف البرلمان الشبابي، والتي تشمل رفع صوت الشباب، وتعزيز مهارات القيادة، وتنمية روح المبادرة والمشاركة الفاعلة. وتطرقت أيضاً إلى آلية عمل البرلمان، بدءاً من انتخاب الأعضاء وتشكيل الهيئة الإدارية، مرورًا بـ تأسيس لجان العمل التي تعنى بتخطيط وتنفيذ الأنشطة الهادفة.
وتحدّثت عن الفوائد المتحققة من المشاركة في البرلمان الشبابي، سواء كانت شخصية مثل تعزيز الثقة بالنفس، أو اجتماعية كتنمية مهارات التواصل، أو مستقبلية من خلال اكتساب خبرات تسهم في إعداد الشباب للأدوار القيادية.
كما تم التطرق إلى التحديات التي قد يواجهها البرلمان الشبابي، ومنها ضعف المشاركة ونقص الموارد.
ومن جانب آخر نظم مركز شابات جديتا ورشة توعوية بعنوان "الصحة النفسية" بمشاركة 15 يافعة ضمن الفئة العمرية 12–14 عاماً، وذلك بهدف تعزيز الوعي بالصحة النفسية وأهميتها لدى الشابات.
وتحدثت المدربة وعد ملحم خلال الورشة عن أبرز المحاور المتعلقة بالصحة النفسية، متناولةً تعريف الصحة النفسية وأهميتها وتأثيراتها على الأفراد وفوائد تعزيز الرفاه النفسي في الحياة اليومية.
وشددت على ضرورة إعطاء الأولوية للصحة النفسية من خلال الاهتمام بالرعاية الذاتية وتبني العادات الصحية وتحسين مهارات الاتصال، إضافة إلى التخلي عن السلوكيات والممارسات التي تؤثر سلبا على التوازن النفسي.
وركزت الورشة على الطرق العملية لتعزيز الصحة النفسية لدى اليافعين من خلال أنشطة تفاعلية هدفت إلى مساعدة المشاركات على فهم مشاعرهن والتعامل معها بأساليب صحية وإيجابية.





