انطلقت اليوم الأحد في مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج دورة تدريبية بعنوان "جسور التعلم – أساسيات لغة إنجليزية"، بمشاركة 20 يافعة من منتسبات المركز ضمن الفئة العمرية 13–16 عاماً.
قدمت الدورة المدربة صفاء العمري، وتهدف إلى تطوير المهارات اللغوية لدى المشاركات، حيث تتناول أساسيات اللغة الإنجليزية في مهارات القراءة والكتابة والقواعد، بهدف تمكينهن من تعزيز قدراتهن في التواصل وفتح آفاق تعليمية ومهنية جديدة.
وفي سياق متصل انطلقت في مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج دورة صيانة الموبايلات، بمشاركة 24 شاباً من منتسبي المركز ضمن الفئة العمرية 16–22 عاماً.
قدّم الدورة المدرب قاسم الحمارنة، وزود خلالها المشاركين بالمهارات العملية والمعرفة التقنية اللازمة لإصلاح الهواتف الذكية والتعامل مع الأعطال الشائعة.
كما عرف الحمارنة الأجهزة الخلوية ومكوناتها ودور كل جزء في تشغيل الجهاز، كما قدم تدريباً عملياً على أحدث أدوات الصيانة وأساليب التصليح الحديثة.
هذا ونظم مركز شباب المزار الشمالي محاضرة بعنوان "الاستخدام الآمن للهاتف النقال واستخدام VPN"، بمشاركة 20 يافعاً من الفئة العمرية 13–17 عاماً.
قدم المدرب قدامة العمري خلال المحاضرة شرحاً وافياً حول استخدام برامج الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) وأهدافها.
وجاء النشاط بهدف توعية المشاركين بكيفية استخدام تطبيقات الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) والاستفادة من مميزاتها بشكل آمن.
كما ونظم مركز شباب حرثا اليوم زيارة ميدانية إلى عدد من مقامات الصحابة في غور الأردن، بمشاركة 20 يافعاً من منتسبي المركز ضمن الفئة العمرية 15–17 عاماً.
وشملت الزيارة مقامات كل من الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح، والصحابي شرحبيل بن حسنة، والصحابي معاذ بن جبل رضي الله عنهم، وهي من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في منطقة الأغوار، التي تحتضن رفات عدد من كبار الصحابة الذين توفوا أثناء طاعون عمواس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال الزيارة، استمع المشاركون إلى شرح مفصل عن سيرة الصحابة الكرام وأدوارهم في نشر الإسلام، إضافة إلى نبذة عن السياق التاريخي والمعماري لهذه المقامات، ما أتاح لهم فرصة للتأمل والتفكر في معاني التضحية والإخلاص التي جسدها هؤلاء الصحابة.
وقال رئيس المركز خالد الزعبي إن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة المركز لتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الشباب وربطهم بإرثهم الإسلامي، مؤكداً أهمية الاطلاع على المواقع الدينية والتاريخية التي تزخر بها المملكة. وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تنمية الحس الوطني والانتماء لدى الشباب وتشجعهم على تقدير الإرث الإسلامي.
وأعرب المشاركون عن أهمية هذه التجربة ذات الطابع التثقيفي والروحي.